الطويل: منهج اقرأ وأرتق يعالج مشكلة ضعف القراءة لدى الصغار

​ثمرة الشراكة بين إدارة القرآن الكريم ومنطقة العاصمة التعليمية.
· الطويل: منهج اقرأ وأرتق يعالج مشكلة ضعف القراءة لدى الصغار
· العجيل: نسبة نجاحه بلغت 80%.

أقامت إدارة شئون القرآن الكريم بالتعاون مع منطقة العاصمة التعليمية بوزارة التربية الحفل الختامي لنجاح تجربة تطبيق منهج اقرأ وارتق الخاص بمراكز القارئ الصغير في رياض الأطفال التابعة لمنطقة العاصمة التعليمية ، شمل الحفل تكريم طلبة وطالبات رياض الأطفال في خمس عشرة روضة من رياض الأطفال.
أقيم الحفل في روضة سيد عمر بالخالدية وبحضور الوكيل المساعد لقطاع شؤون القرآن الكريم والدراسات الإسلامية بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية سعد الحجي ومدير إدارة شؤون القرآن الكريم أحمد الطويل ومسؤولين من منطقة العاصمة التعليمية.
وتم تقديم الدروع وشهادات التقدير للمعلمات والمشرفات الفنيات اعترافاً بدورهن الكبير في إنجاح تجربة تطبيق منهج اقرأ وارتق في رياض الأطفال بمنطقة العاصمة التعليمية.
ومن جانبه قال الطويل : إن منهج اقرأ وارتق الذي تم تطبيقه في رياض الأطفال منهج تعليمي مدروس بعناية ودقة من قبل المختصين في هذا المجال بحيث يعالج مشكلة ضعف القراءة لدى الصغار وخاصة من يعانون صعوبة في التعليم بحيث يتمكن الطفل وفي مدة وجيزة من الاعتماد على نفسه في القراءة بطريقة صحيحة ونطق سليم.
وأضاف الطويل : إن هذه التجربة أثبتت نجاحها بشكل ملحوظ وشهدت ولله الحمد تقدماً سريعاً وتطوراً واضحاً عاماً بعد عام فمن روضة واحدة في العام الأول إلى عشرة رياض في العام الثاني ليصل هذا العام إلى خمس عشرة روضة تابعة لمنطقة العاصمة التعليمية تبنت منهج القارئ الصغير.
وأشار إلى أن هذا التطور إنما يدل على الأثر الإيجابي والملموس لهذا المنهج من قبل المعلمات والطلبة والطالبات والقائمين على رياض الأطفال في وزارة التربية ، مما يدعوهم إلى زيادة التوسع وتعميم هذا المنهج على عدد أكبر من رياض الأطفال.
من ناحيته أكد مراقب حلقات ومراكز تحفيظ القرآن ناصر الكندري أهمية الشراكة بين وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية ممثلة في إدارة شئون القرآن الكريم ووزارة التربية ممثلة في منطقة العاصمة التعليمية التي وفرت رياض الأطفال ميداناً للتجربة وأثبتت نجاحها الباهر.
من جهة أخرى أشادت الموجهة الأولى لرياض الأطفال بمنطقة العاصمة التعليمية ندى العجيل بتجربة تطبيق منهج اقرأ وارتق هذا العام في خمس عشرة روضة من رياض الأطفال وتحدثت عن نسب النجاح الباهرة التي بلغت أكثر من 80% وقبول أولياء الأمور ورغبتهم في تعميم التجربة ليستفيد منها أكبر عدد ممكن.